لاتكاد تخلو وسيلة إعلامية من مقالات يومية عن السلفية, وحين توسع زاوية الرؤية إلى التوجه العالمي وسياسة الدول الكبرى, تجد أن هذا التناول ماهو إلا صدى لتلك التوجهات, إما بدعم منها وتغذية, أوضغوط على الدول التي تكتنف السلفية, مما يجعلك تشعر أن الأمر ليس إصلاحاً حقيقياً يطمع في التحرر من الإستبداد وإعطاء الحرية والحقوق.التشخيص الذي لاينطلق من رؤية متجردة والعلاج الذي لاينبني عليه, يزيد جسد الأمة علة وشتاتاً .