المنتخبات في كأس العالم تحكي واقع دولها وحضارتها, فالمنتخبات الأوربية في أغلبها أخذها داء الشيخوخة والغرور فسقطت, والدول النامية تعاني من عدم الثقة والكسل, فلم تستطع أن تكمل المبارايات إلا وهي تسقط من الإعياء وتفرح بنقطة أو شرف الهزيمة بأقل الأهداف, ودول طموحة لاترضى بغير التقدم للأمام فتصدر منتخباتها المجموعات, ودول تعيش التكنلوجيا ففازت بطرق غير تقليدية تعتمد على الذكاء واستغلال الفرص بحسب الممكن . لامستحيل حين يثق الإنسان فيما لديه ويبذل الممكن .