الجانب الإيجابي لما نسمعه من فتاوى شاذه, يكمن فيما نراه من ردود علمية عليها, فكم ظهر من مقالات وبحوث لأهل العلم أظهرت الأدلة الصحيحة ومنهج الأئمة من قبل, وبينت نتائج مثل هذا التخبط في المجتمعات من حولنا, وخطر إفتتان وتنازعهم على توافه الأمور بدون بينة, وفي جانب آخر يظهر ضعف أصحاب الفتوى الشاذة, وعدم تحريهم الورع والتثبت وطلب الحق, وفي هذا عبرة أن يسأل الإنسان الثبات من الله, وأن يطهر قلبه من دخن العجب والرياء, والتمسك بمبدأ الجماعة من حيث حوارهم وأخذ الرأي ومناقشتهم .