[ الراقية / فرحة ] ؛
هنا نافذة تطل على تفاصيل عدة ، تنظمها الحياة ببطءٍ ، وبسرعة في أحيان كثيرة ..
للناس مشارب شتى في الحب ، والتعاطي معه ، لكن الإجماع الذي يبدو أن أكثرهم متفق عليه هو أن العاطفة تقذف بالعقل إلى ركن
قصي جداً ، الأمر الذي يجعل البعض لا يدري كيف يسيطر على أفعاله ، وردات أفعال الحب معه ...
من هنا أقول أن الشدة فوق القاف في [ تعقل ] تعطينا معنى حاضراً للقيام بشيء مألوف ، وترك الشطط ، لكن لو أزلنا الشدة لأصبح الأمر إخباراً
بأن الواقع في الحب ، كالواقع في الخمر كلاهما خارج نطاق العقل/التغطية لذا فالأمر دوماً قائم على الخطوة الأولى .
لحرفكم واقعية جميلة ، وسلاسة في التنقل.
لروحكِ البهجة .