بين حين وآخر يطلق(المستعمرون الاقتصاديون)بالونة في الفضاء تخوف سكان المعمورة بكارثة تحيق بهم: فمرة كارثة صحية, ومرة كارثة بيئية ,ومرة كارثة معلوماتية, حتى يسلم الناس بحدوثها, ثم يبدؤون بإنتاج منتج لمكافحتها, تتقاطر عليه الدول المغلوبة على أمرها لنشتريه, فيستنزف اقتصادها وتزداد ديونها, ويعود مواطنها القهقرى, وتملتيء جيوب الشركات والبنوك العالمية. ليزداد الغني غناً, والفقير فقراً, وليت شعري كيف سنتصدى (للعاصفة الشمسية).