اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.نايف آل عبدالرحمن
" متى/ كيف تعيش الذكريات ؟ "
ربّما إذا " استيقظ الوجد "
وربّما ذات " صباحٍ ساكن "
" لسنوات مُتتابعة ظلَّ الصهيل يعزف الليل أغنيات ريفية لسكان المُدن "
أطربتني جداً
الجرح الذي لا يُرى مؤلمٌ جداً !
" بقايا العتمة "
قدْ تقود إلى الضوء !
" الأسئلة الغير مُجابة "
يوماً ستحني رأسها
لـ إجاباتٍ لا أسئلةَ بعدها !
شاميرام
كلماتكِ تعزف على أوتار القلب أعذب الألحان
أشكركِ على أنْ منحتي عيني صباحاً مختلفاً
دمتِ في حفظ الله
|
وَ قَدْ تُخلّد الْذكرياتُ إذاْ مَا اسْتيقظ الوَجْد ذاتَ غفلة مِنْ ملائكةِ النسيان ، حتى تحترق الوجدانيات
مثل مجموعة مِنْ نقاطِ الماء التي تتشاغب عبثاً على سلكِ كهربائي أشعث ،
الجرحُ الذي لا يُرى ، أصم/ أبكم / مُترقّب / لا وجه له ، و كأنَّ "فرويد" يقيم في خفاياهُ.
عيادته و دراساته ، يغوص عميقاً ولا يلقَ " أنا أعلى " و لا " هو " و لا " أنا "
بقايا العُتمة قد تنسج ضوءاً ، إذا ما آمنّا بأنَّنا نحتاج لتلك البقايا بغيّة التلميع
لأن كارليل يقول النجمة لا تبدأ بـالتألق إلا عندما تشتد الظلمة ،
و تنفخ العتمة في بواطننا أضواءاً ، نقبض على أثرها أعناق الأسئلة الوليدة
و لا ننتهي ..
