لـ عبدالمحسن بن سعيد :
عشقت كلّ مايكتبه وكلّ أفكاره في قصائده غاب طويلا ولم أكن ممن أدركوا أيّامه فعدت إلى قصائده المنتشره هنا وهناك . أخذت عليه أمرين : التفاوت الكبير في قصائده ومبالغته في تطعيم القصيدة بمفردات "خواطريّة" الطابع . ليس ذلك عيبا على الإطلاق وقد يكون عيب ذائقتي لكن بعد عودة نشر في مجلّة فواصل قبل مدّة هذه القصيدة والتي وجدتها متّزنة جدّا أكثر من بقيّة قصائده ؛ فأحببتها أكثر وأكثر وتمنّيت لو كانت لي.
[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
خبرى بالآيام ياترف الغلا عجله=وياشين خبر الغريب بدورة ايامــه
ومن ماوطــى فوق راس جــروحه برجله=عشى الهواجيس نفسه وأهلك أحلامه
والمشيه اللي ما بين العدي والعجله=ماتتعب إلاغريب المشي واقدامه
يابنت وانتي على حلوالدل خجله=وشلون صرتي خوال القلب وأعمامه
والخاطراللي رضيت بغربتي لأجله=ماهوكثير إن بكيت والمت من لامه
والنفس لوماتكون بطعها وجله=مايشتري قربها المعشوق لوسامه
لاالنيل جـدي ولاني من ظهر دجله =من هامة المـجد نجد وحيهاهامه
شاعروأحب القصيد العذب وأرتجله=وأسوق عمري فـد ا لخال والشامه
وإلى تغزلت أروم الصعب وأنهج له=كم صفقت لى تبوك وغنت تهامه
والمايق اللى قلوب الخلق تسرج له=الشمس ظله وذيك النجمه زمامه
هوجد كل الحلا وإحفادة ونجله =ياسرع ما شابن الخفرات قدامه
كلالزوايا تقدوم إن جاوتفرج له=كم استقامت معاني وانحنت قامه
ياموق البعد غم المهدتوي وأجله=يكفي حبيبك تهاوت وسطه عظامه
خبري با لآيام يوم موصلك عجله=واليوم شان الزمان وطالت أيامه
[/poem]