أغلب الكتاب والشعراء يشبهون الفراشة ,غرها نور النار فيتقحمون يها يتأملون النجاة, وماعلموا أن فلاشات الإعلام بها أشعة يرى من خلالها المشاهد خواء الفكر وهوى القلوب؛وكل يوم تلفحهم نار المواقف حتى يحترقون, وصنف منهم يشبه النملة في أوقات النعمة حين ينبت لها جناحان, فتحلق على ارتفاع بسيط وتحملها الريح إلى مكان سحيق؛ فلم تبق نملة ولم تصبح نحلة, وهكذا أغلب من نال من العلوم مبادئها, ومن المناصب أقلها ..