أخَذَنيِ بينَ يدَيه, حينَ كُنتُ لأول مرَّة طفلةً باريسيَّة العطْر,
تنحنيِ جدائلهاَ السمرُ بينَ أصابعهِ العظيمَة ,
تُغرّدُ عيناهاَ كعصافيرِ المواسمِ الباردَة,
أخذَنيِ بسهُولَة ... لأنّيِ أمامهُ فقطْ, بينَ عينيهِ فقطْ ... بالقُرب منهُ فقطْ
أفقدُ وزنيِ الحقيقيّ,
وأصبحُ ريشةً أضاعَتْ يدَ رسّامهاَ كيْ تقصدَ يديـ /ــه !