هُوَ آخرُ بُكاءٍ سألفظهُ قبلَ صفيرِ الرحيل,
وآخرُ ذاكرَةٍ سأنفضُ عنهاَ غبارَ الولاَء كيْ أدسهاَ تحت وسائد الريح وتذهبْ حيثُ الأفُول,
حيثُ اللاعوْدَة حتى وإن شاءَتْ ذلكْ .. !
فأناَ لاَ أريدُ لقلبيِ أن يكونَ أحد رهائنكْ,
وأنْ يظلَّ مُعلّقًا بينَ أجفانٍ مسعُورَة الرقادْ, كيْ يراكَ آناء كل إغماضَةٍ طريَّة !