أيها الإنسان ! لك قلب و لك عقل , فبأي شيء تعلق قلبك ؟ وبأي شيء ملأت عقلك ؟ إجابة لن يجيبها إلا أنت ! فماهي أقوالك ؟ وماهي أفعالك ؟ وماذا يحمل قلبك من همّ ؟ ممن تخاف ؟ وممن تأمل خيراً ؟ من أنت في هذا العالم ؟ هل أنت تابع أم متبوع ؟ هل أنت مصدر بلاء في مجتمعك ؟ هل أنت مصدر تكاتف ونجاح وبناء ؟ . مهما التمست لنفسك من عذر وبررت أفعالها فإن في داخلك نداء لايكذبك ولايجعلك تهدأ فاحذر أن يموت فإن مات مت ومات كل ماحولك .