بحثت في الوجوه
عن الوجوه
وفي العيون
عن العيون
بحثت عن ماوراء الاسم
عن المسمى
رأيت أن المضامين جوفاء
وفي كثير من الأحيان شوهاء
ألقاب رفعت أناس كرفعة السيل للزبد
وما أن يخمد تغدو لفيظاً على جنبات الوادي
وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض .
بين أناملنا نحن
وفي نحن أنا وكل من حولي
فمتى يدرك المتورم وهماً
أن انفجاره من وخز الحقيقة ؟