عبدالعزيز رَشيد
لا يَجدُرُ بِك أن تَركُن غُصن الشِّعر جَافاً وأنتَ بِملء الأرضِ ربيعاً ، وهذا النور في الأعلى يَفضَحُ سيرَتَك الطيبة
مُشبَعٌ بالعذوبة حتَّى لكأنَك تدُسُ الغِناءَ خَلف كُل حَرف مِنه وتُمرِّرُه بِطريقَةٍ آسِرة
ولأني أعلَمُ يقيناً أنَّ نبضَك لا يتعطل أبداً حتى وإن طال عهدُك والشعر وأعلم أنك الأقدر على أن تُجند أصابِعك
وتختصِرُ الطريق من تحت قدميك متى ما أردت
فقط حافِظ على مِرجلهِ متقداً
كُل الشكر لك
.
.