منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ثلاثة اطفال قتلى
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2010, 04:25 AM   #4
بندر الصقر
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية بندر الصقر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 40

بندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهربندر الصقر لديه مستقبل باهر

افتراضي


حسنًا أنت تتكلم عن قتل الطفولة والأمثلة لا تمثّل سوى نظرةٍ قاصرةٍ جدًا !
مامعنى اقحامك بفكرة الإله الغاضب ، وفكرة الإتقان لشيء يدعمه الوالدين ! أهذا يعني أنك لاتعي فكرة توجيه السلوك !

يقول علم النفس أن السلوك هو مجرد نشاط كأي نشاط للكائن الحيّ ، وثمة عوامل تؤثر على هذا السلوك وهي كالأتي :
1 – الوراثة
2 – البيئة
3 – التعلم
وعليه تتم توجيه سلوكيات الطفل وفق هذه المؤثرات ووفق هذه التوجهات ، وعليه أيضًا يتم تقبل الطفل لذلك ومدى اتقانه والنجاح فيه وأن يصير حينها ذا اسلوبٍ ناجع ومؤثّر .
بعد كل هذا الذي أتيت به مجرد مقدمة بسيطة لمقالتك الممتلئة بالمغلوطات والأخطاء النحوية والإملائية ، وهذا عائد للسلوك الذي أنت أيضَا تأثرت به كما تأثر الأطفال الذين جئت بذكرهم ، والذي يظهر جليًّا أن ثمة سلوك فعلي وسلوك ردّ فعل معاكس وأنت في مقالتك تمثّل الثاني كحال الكثيرين من مجتمعاتنا العربية التي لا تمثل لا توجهًا ولا فكرًا إنما مجرد ردّة فعل معاكسٍ وإيمانٍ مقنّع للأخر وفكرٍ مستعار أو لأقل فكرٍ مُستجد ! وكثيرًا ما أقول إن هذا ماهو إلا مخلفات الاستعمار الذي خلق لنا أجيالًا منسوخة ومستنسخة تؤمن بالفعل المعاكس لا بالفكر المؤسّس .
في أمثلتك الثلاث قد تكون محقًّا لو لم تقحم فكرة الدين والإله لأن ذلك بالنسبة لي يخسف بجميع ما تراه , لما ؟ \
لأن من يُطبق رؤى الأخرين من الغرب حول الدين والكنسية ويطبقها لدينا هو مجرد زيف وخداع
أن يتعلم الطفل القرآن ويحفظه ويجيد قراءته بفعل الوالدين لايعني ذلك انحدار طفولته ولا يعني قتلها ! لأننا نملك دينًا مرنًا مستقيمًا سليمًا
والقرآن هو معجزة هذا الدين ، فضلًا عن أنه مفخرة للعرب بأنه من لغتهم وكما قيل أن هذه المعجزة هي معجزة فكرية عقلية !
إذًا لا يوجد ما تقوله أنت ولا يوجد فكرة إله غاضب كما تنظر للفكرة أنت وبالمناسبة هي فكرة سقيمة جدًا وأكل وشرب عليها الدهر اعوامًا مديدة ، مشكلتنا الأساس ليست هي كما ذكرت بل هي بالموروثات الإستعمارية ! التي كونت صدعًا في الإنتماء الإسلامي الصحيح
والذي يجعل ممن هم على شاكلتك يرى هذا الإنسان مسخًا أو معتوهًا لمجرد الإنتصار لما استورده وكأنه تلميذ بليد في أخر الصفّ !
ويالنسبة للأمثلة الأخرى تنطبق على ماذكرته آنفًا ، فإن يوجه الطفل أفضل بكثير من أن يترك هكذا خاصة إن كان هذا التوجه يأتي كالموهبة فالطفل إن كان يتمتع بالمؤثرات السلوكية التي ذكرتها أولًا فحتمًا سينتج فأي ضيرٍ من ذلك ؟ وأي قتلٍ تتحدث عنه ! ))

 

التوقيع

.

معشوقتي ب اول زماني مع الطيش
بيت الكرم، والطيب فيها معمر

لولا الخطاوي تابعت لقمة العيش
م اقفيت عن حايل وفارقت شمر


بندر الصقر غير متصل