شَوْكَةٌ لِشَاعِر
[POEM="font="Simplified Arabic,4,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,white" type=0 line=0 align=right use=ex num="0,black""]اِجْتَرَأَ أنَّى أَسْرَفْ لَمَّا حِسَّه هجسَ يُثَقِّف اَلْحَيَاة ثُمَّ تَخَوَّفْ=أَبْصَرْنَاهُ حَيَّاً يَجْرِ فِيْهِ حَيَا نَبْضٌ فيهِ وَمنْهُ مُفَوَّفْ
اِنْدَرَأَ يَجْرُفُ يُوَثِّقَ فُجُوْرَ كَظْمِهِ اَلْخَرِيْفِيُّ تَصَوُّفْ=أَخْطَأَ اَلتَّصَرُّفَ لاَ، قدْ أَبْدَى، رِجْسََ سَجْدَةَ اَلتَّزَلُّفْ
نَتَأَ مَا كَانَ، يَخْفَى، يُسَمَّى مُجَوَّفْ؟، أَلاَ إنَّهُ اَلتَّخَلُّفْ=وَالتَّعَزُّفْ؟.. أَلَمْ تَعْرِفْ أَنَّهَ أَضْحَى، لِدَّوابِّ، تَعَلُّفْ!
تَنَزُّفْ،رَفَعَ عَنْهُ اَلدِّمَى ثمّ افْتَرَى فَاحْتَرَفَ اَلتَّحَلُّفْ!=مُتَّكَأَ كَذَّابٍ زُفَّ إزَاءَهُ يَتَمَطَّى حَسْرةً تَرْدِفُ تَعَجُّفْ
جَاءَ يَدَّعِي رَيَّ قَوَافِيْهِ فَأَفَاقَتِ النَّارَ تَرْثِيْهِ دُوْنَ تَغَلُّفْ=بَدَأَ يَخْلِفَ وَعْدَ حرْفٍ وَوِدَّا تَسجَّى خاوياً يبْغي تَسَلُّفْ[/POEM]