..
احم احم
بصراحة لستُ أدري ماذا أقول وقد خانني الحرفُ وجفاني
قصيدةٌ وكأنها كُتبت والعينُ شاخصةٌ إلى السماء تُسامر البدر وترسم خلفه منظر الكثبان الرملية وغروب الشمس
ثم اقتحمتِ أدق التفاصيل حين قلتِ:
والزادُ حلمٌ كالثريدِ..
يبلَّه مَرَقُ الضجرْ
..
قراءةٌ واحدةٌ لهذا النص لا تكفي لتُظهرَ جوانبه المضيئة وأركانه وزواياه
إلا أنَّ العجيب هنا أنَّ هذا النص من الصعب أنْ يكتبه أو يتخيله شاعرٌ بدويٌّ يرعى إبله ونوقه
فكيف بفتاةٍ حضرية لم تطأ الصحراء إلا في مخيلتها ؟!
..
تساؤل:
لكن وحقِّ جلال ِرهبتكَ المهيبةِ
أليس هذا حلفًا بغير الله؟
فقط أحببتُ أنْ يكون النص نقيًا مُضيئًا
..
مُذهلٌ هذا الشعور بالامتلاء
تحياتي ومرحى بالعودة المحمودة
..