.
اليوم غير اليوم غير
اليوم : ماكنت أظمنه ..
كل يوم كنت أكبر واصير , زايد عن الأول بيوم ,
واليوم صرت أكبر سنه !
,
سنه سنه مع الظنون العاجزه والممكنه ,
أسدد ديوني لها / من سالف أيامي قصييييد وسلطنه .
وأصير أنا والنزف هذا / قطف بخُطَا مقطوف , في صومعه من خوف ,
متحالفين بهيمنه , و مايعترينا خوف .
,
اليوم الأحلام تغَدي متوافده للماضي , مستافيه صحوة غَدي .
اليوم صرت أقرب سنه من البدايه للنهايه , و من المهد لين اللحد ,
وابعد عن الماضي بعد , وابعد بعد عن مولدي .
يآآآ هالزمـان الجرهدي .
,
ياهالسنه تسرين بي , مثل السنين اللي مضن
لاعوضن ولا قضن !
واصير انا شمّاعة دروب العنا و الأزمنه
مابين حلم ٍ ينبنى , ومابين حلم ٍ أظمنه .
,
وأنا الرسول اللي نسى رسالته مع المدى
ولا سمع منها ندا ولا أسعفته طيوف !
,
كل المراسيل اللي تكدس حبرها على ورقها , شف زيف الاحلام يحرقها ,
بعد ماهي تلعنه ,
ولا بقى له قلب / يكفيه شر السلب ,
ولا بقى له شفّ روح يصاحبه
ويطمّـنه
ويطمّـنه
ويطمّـنه
ويطمّـنه