هَاتِي رَحْمتك ، تَواقُون إلى كَتفكِ اللايُخلَعُ أبَدًا .. لَيسَ فِينا مَن يُطبب الجُرح الألِيم ،
إلِيَّ بكِ اسْتَوطِنكِ قَد ضَاقَت بِي المَنافِي وَ مَا وَجَدْت مَوئِل يكرمْنِي سِوَاكِ ،
ضمّينِي لا تُنكرِينِي وَ صَلَواتِي لأجْلكِ منجَاة وَ نَجْوَى تَشْهدُ عليهَا الأسْحَار
وَ الهَمُّ فِي صَدْرِي: جَهنّمٌ .. وَقُودهَا النّاس وَ صرُوف الأيام وَ أنْتِ ،
وَ يُحاججونِي " لا خَير فِي وَطنٍ يَغدُر "
وَ مَا ضَرّهُم إنْ أخطَأت ...
لأنْت خَير الخَطّائِين لَو كَانُوا يَعْقِلُون .
أيتها الجميلة ..
هذا النص .. يكفي عن صراخ الـ خمسون عام الماضية ،، واللاحقة أيضاً ..
أعجبتني لغتكِ الثائرة ، الهادئة ، الصاخبة ، الحنونة ، المتواضعة ، المترفعة ، المتألمه ، المؤلمة ..
أعجبني كل هذا التمازج الذي لم يعطي إلا لوناً واحداً ..
ولم يتجه إلى لـ ذات الوجهة التي أردتِ ..
.
.
حماكِ الله ..