عندما جاع المطر هطلَ على رؤوسناَ بشكل أسرع من المُعتاد,
إقتاتَ منهاَ, تسرّبَ بين المسَاماتْ وأقامَ خيامَهُ القطنيَّة هُناك,
نمَى بينَ أعيُننا كيْ يشربَ كل الصور
التي إدخرناهَا سويًّا لأحبَّة كانُوا معنا ثمَّ أخذهُم
شبحُ الغيابِ بعيدًا حيثُ يستحيلُ لوهنِ أقدامناَ الوصُول !