
أحبّ هذا اللاعب والسبب هي طريقة احتفالة الكثير من اللاعبين عند احفالهم يشعرونك بأنّ الكرة أغلى مايملكون وإفراح العشّاق أسمى مايسعون إليه , هنالك من يجري وكأنّه منشي بهدف وتجد ملامح الفرح النرجسيّ تغزو وجهه ,لكن أنظروا الى انزاغي مثلا : كيف يجري ويصرخ وينسى كلّ شيء حوله ! تقول صديقته له:"تبدو كالأطفال"! , هكذا هو دافيد فيا لكنّ ليس كالأطفال كالعشّاق المتعصّبين لمجموعة ينتمي إليها _قد يقال بأنّني أبالغ(": _ لكن فعلا هذا ماأشعره بفـيا , وأحترمت كثيرا تصريحه الأخير حول فالنسيا ووداعه لهم ,اللاعب كان مخلصا لأبعد حدّ للخفافيش ,كم غبطت الخفافيش عليه وتمنّيته في البرشا. عن طريق احتفالات اللاعبين نستطيع كثيرا التعرّف على طباعهم.يقولون:الطفل عندما يضحك فهو خائف! , وبعد سنين يتعرّف الطفل إلى حقيقة الضحك ومتى وكيف يتمّ اتّخاذه لوحة للتعبير عن الشعور. الانسان يختار الضحك طريقة للتعبير عن الرح ويستخدم طرقا أخرى مختلفة تماما باختلاف طريقة الاحتفال بالأهداف.الفرح واحد لكن الطريقة تختلف ,الانسان اختار الضحك للتعبير عن الفرح _وهو مايُظهر مايخفيه _ واللاعب يختار طريقة احتفاله لإظهار مايخفيه اتّجاه فريقه.