حين يتوب الإنسان ويصبح مع الملتزمين يرى الفرقة والنزاع, فالغيبة والنميمة والتبديع والتفسيق مباحة لديهم. فكأنّه خرج من باطل إلى باطل ملبوس بالحق. لن يحفظ التائب ويثبته مثل العلم والعبادة؛ فليدرس مختصرات كتب الأحكام الشرعية: عقيدة وفقه وتفسير وحديث, ليستدرك مافاته منها؛ وليجتهد في العبادة ليطهر قلبه مما علق بها من معاصٍ فائته, ويثبته على الحق حتى لاينتكس, ومن لم يسلك هذا الدرب عاد وارتكس إلى ماكان عليه من قبل .