اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح جزاء الحربي
الستائر
ما صافحَ الحُبُّ قلبي منذ أنْ فُتِحَتْ
أناملُ القلب ِوالعشرونَ تنتظرُ
وقفتُ في الشاطئ الشرقيِّ مكتئبا ً
يطاولُ الموجُ أقدامي وينحدرُ
يا جارةَ َالليل ِليس الحُبُّ من قدري
وإنّما أنا حُبٌّ ماله قدرُ !
أنا الذي في دروب ِالحُبِّ مفترقٌ
أقمتُ دهراً وطلابُ الهوى عبروا!
ربطتُ أحجارَ حرماني على شفتيْ
ومنْ يُغنّي بصوتٍ فوقه حَجَرُ ؟
إذا أردتُ نداءً حفَّ بي حَرَسٌ
أو اشتهيتُ غناءً زلَّ بي وترُ
كم ليلةٍ وأنا في البيتِ مكتئبٌ
يدورُ فيَّ كلام ٌ ثُمّ يندثرُ
أفرّقُ الصمتَ أشباحا ًوأخيلةً ً
كأنّني حكمةٌ قد ملّها البشرُ !
صالح جزاء الحربي
|
أمل ان تغفروا لي هذا التطفل ، فما وراء الستائر لم يدع لبهي الحرف ان تحجبه السجوف !
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما صافح الحب قلبي منذ أن فتحت = (لواحظ العين و الأسماع تأتمرُ )
(يا صاحب الشعر إن الحب تكتبه )= أنامل القلب و العشرون تنتظرُ
وقفتَ في الشاطيء الشرقي مكتئبا = (كأنكَ الليلُ و الأحزان تزدهرُ)
(و البحر كالطود في أطرافه صخبٌ) = يطاول الموج أقداما و ينحدرُ
(فقلتَ قولا تداعى الشعر ينسجه )=( لجارة الليل كم غنّى لها القمرُ )
يا جارة الليل ليس الحب من قدري = (كلا و لا سامي الأشواق أعتمرُ)
(كلا ولا الحب أنغامي أرددها) = و إنما أنا حب ماله قدرُ
أنا الذي في دروب الحب مفترق =( أطوف بالقلب في أعماقيَ الأثرُ )
ربطت أحجار حرماني على شفتي = (مسلوبة الحرف و الأشعار تستترُ)
(ألوذ باللحن و الأحجارُ آسرةٌ )= ومن يغني بصوت فوقه حجرُ
إذا أردتُ نداءً حف بي حرس =(من التبعثرِ و الوجدان يستعرُ)
(و إن أروم تغاريداً تصاحبني )=أو إشتهيت نداءً زل بي وترُ
كم ليلة و أنا في البيت متكئٌ= (ألملم الجرح كم طافت بي الصورُ )
أفرق الصمت أشباحا و أخيلة = (و أجمع الوهم أحلاما بها خطرُ)
(قد ملني البوح و الأقلام شاهدةٌ )= كأنني حكمة قد ملها البشرُ[/poem]
همسة :
تجربتي في التشطير خداج ...! ولم أشطر بهذا القدر من ذي قبل , سوى بيت أو اثنين !
/ ما بين الأقواس مني , وبعض الأشطر لم أسطع التواصل معها , ليس لقلة روعتها , بل لقلة بضاعتي المزجاة حسا ..!
شكرا لروعتك أي صالح