الأمة التي تقدس الأفكار تسخر لها الأشخاص والأشياء فتنمو وتقوى, ويسودها العدل والمواساة؛ والأمة التي تقدس الأشخاص تسخر لهم الأفكار والأشياء فيسودها القمع والتخلف والجهل, وتسلط الحكام الطغاة؛ والأمة التي تقدس الأشياء تسخر لها الأفكار والأشخاص فيسودها الإنغماس في الشهوات والشبهات, والخنوع وموت الضمير. وهذه المرحلة الأخيرة من عمر كل أمّة .