أُرجُمُونِي..
عَلِّقُونِي علَى حبْلِ الموْت..
أَجلِسُونِي عَلى كُرسِيِّ الشَّهقَات..
دُقُّوا سُمَّ المَسامِيرِ علَى هَوانِ جسدِي..
أَذِيبُوا سِيَاخَ الحَدِيد فِي عظْمِي..
أَحرِقُونِي..
كُبُّوا العَذَابَ مِن فوْقِ رأْسِي..
شُدُّوا وثَاقِي وافْصِلُوا أَطْرَافِي..
علَّ وجَعِي يتَوَارى خَلفَ رحْمةِ التَّنكِيل..!
ثُمَّ إذَا فَرَغتُم ، أَسْقُونِي عُلقُمَ التَّعذِيب..
ثُمَّ أَفِيضُوا وأبدِعُوا..
ولكِنْ ..
ابْتَعِدُوا عن الحَبِيبْ..
فجَسَدُهُ يَشِعُّ حُبًّا، وقَلبُهُ يَفِيضُ عِشْقَا ..
ابْتَعِدُوا عن الحبِيبْ ..
فهُنَاكَ أنَا..( أُنثَاه) داخله، ترفُضُ أطنَان الظلمِ العتِيدة..
وهُنَا أنَا..( رجُلي) داخِلِي، أَقْبَلُ أنْ أُصلَبَ فأُكتَبَ فِي حبِّه شهِيدة.