ملامح هذا المساء ليست كملامح اي مساء اخر
الا ليلة راس السنه حيث يذهب الجميع فيها الى منازلهم تاركيني وحيدا
لا احتفل الا بانقضاء يوم اخر من عمري
بينما يحتفلون باستقبال شيء جديد
على الغرباء دائما ان يتعودوا الاحتفال وحيدين
او النوم مبكرا في ليالي الاعياد
ربما لو تشكلت في كل قارة من القارات هيئة لاحتفالات الغرباء
لتمكنا من السهر مجتمعين