ميّ , ليس أجملْ منكِ سوى أختِلاف مسائِك , مسائِك الذي يعلم العصافير " لعبة التحليق " بين
أصابع الشفقْ .. وأًصابعُك الغوث . تنحدر للارض والمطر يتبعُها .. مهتُدى أمين .
ياصديقتيّ ,
لاحزناً يسقطُ هذا الحُزن سواك ِ , لاصلاة ً تقيم دعائي ِالى صلاتك . ولاعمراً يعودكِ بي مسبقاً .. سوى الله .
والوجه الآخر لك ِ , ظلمات البحرْ في قلبك ِ , المحار من سنارة ِ الهواءْ , والجدير بالغرق حد الموتْ ,
أنه قلبك . القارب الطويل للنجاه , بوصلة لاتؤمن الى بالأعلى من الأتجاهات ..
سأهبك ِ للبحر قارورة ً مجوفه بنطفةِ حلم , حلم صغير جداً ينميِه الله عمّا قريب , و" نسميِه سوياً "
في العُوم تحديداً , تحسن الإناث الحياه مرة ً آخرى , دون حيلولة بقائها على الضفِه " ميتِه " .
أخبريني فقطْ , بأيَّ المسائِات أستهِلُ هذا الضوءْ القادم نحوي , بسلاطة ٍ لانكسِر الضلِع ؟!
ياضلعْ ..