إن أعظم خطر نعيشه هو الغفلة عن أن اليهود هم العدو الأول, وأن العداوات التي شغلنا بها عنهم إنما هي من مكائدهم. (لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا ...) حين نستشعر هذا العداء فنحن بلاشك سنحذرهم ونكشف ألاعيبهم وخططهم وندفعها ونقاومها كما كان النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه . أفيقوا أيها الناس فاليهود أفسدوا في الأرض وعلوا علواً كبيراً .
نحن كمسلمين جعل الله لنا شرعاً قويماً ونبراساً عظيماً, بين في كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام عن أحوال اليهود وواجبنا تجاه مايقومون به , وبين مكرهم ودسائسهم, وماسيكون منهم إلى قيام الساعة, وكل من يقول نحن نعاني من عقد المؤامرة نقول له : هاك الآيات والأحاديث هي حجتنا وفيها محجتنا, فقد بين الله أنهم أشد الناس عداوة لنا , وبين تاريخهم في قتل الأنبياء, وبين قولهم وتطاولهم على الله تعالى, وبين كفرهم ولعنهم على لسان داوود وعيسى ابن مريم, وتحريفهم لكتب الله السماوية, وبين فتنهم في النساء وتطفيف المكيال والميزان وأكل الربا .
لقد كاد كما يقول بعض المفسرين يكون خمس القرآن عن بني إسرائيل .
ومانراه في الواقع من سيطرتهم على الأموال وقرارات الدول والإعلام وتوجيهه لإفساد الناس والسعي في السيطرة على فلسطين كامله وهدم المسجد الأقصى لهو خير شاهد على خبثهم .
عليهم لعائن الله تترى إلى قيام الساعة .