كعادتك ،، ترافقيني
وتشاركيني كل صباحاتي وأمسياتي
صباح اليوم كنت على الشاطئ وحدي وأنتِ
إلتقطت لكِ أناشيد الطيور وشدو الأشجار ورقص الزهور
كنتِ حاضرة بإبتسامة لم أراها قط
كنت أسمع أنفاسك وقرع خطواتك ورائحة عطرك
كان صباحي بكِ جميل
ولا أعلم لماذا مسائي كئيب
وكأن جبال من الهم تحط على صدري
شعرت أني أتبدد ،، إذ لا وطن
سراب فقط
قرأته على نميرٍ غير صافٍ
وأمواج البحر في تصارع كأيامي
وعود حظي تحنيه الريح عنوة
كان يومٌ عاصف لاشك
كان قاسياً جداً عندما يبدأ بك ويغرب ،، إلى لاشئ
يا نصفي المفقود / أنا لست هنا
