مسائي اليوم مختلف !
ورغم السهر الذي رافقني منذ أمس !
إلا أنه مساءٌ مميز وجميل وليس له شبيه !
مابين مطر درة المصائف وعروس الورد !
إلى حورية الغيم ـ قريتي الصغيرة التي مابين الحجاز والجنوب !
كان الطريق حافلاً بالمطر !
وكانت الأرض في أبهى حلّتها الخضراء ,
وكان الضباب كالتاج الذي يعتلي زهو الغيوم !
المنظر لايوصف !
رغم السهر إلا انني بللت جسدي كاملاً برحيق المطر !
كالطفل !
وما أن شعرت بالبرد , حتى استلقيت لثوانً كثيره !
لاأعلم كيف أصف ذلك الشعور ولكنه حقاً لايوصف !
أقرب للخيال , وأكثر من الجمال !
ياااااااااااه وكأنني كنت في حلم !