[أشرف الأشعل]

أنشودة المطر / سعيد موسى

أنا لله كيف أقدر أجيب لهالزمن أفواهـ
رسمت إشفاه في لوحه وعيــّـت لاتكلمني !

تدخل إلى النص بهذا البيت .. تجعل نفسك رساماً رسم أفواه لتتحدث ورفضت أن تتحدث .. ولا أعلم هل فعلاً كنت تنتظر من تلك الأفواه المرسومة أن تتحدث أم أنها محاولة يائسة تسير على نهج " أمّا غناة الذيب وإلا فقره " غامر الذيب وحصّل إحدى الخيارين المتوقعة وهو فقره .. !!
ثم تنتقل إلى

دخيل السيف يانخله , تعبت / وطاحت الفرشـاه
أحب النخل وقدوعه ولكن / لـــيش يألمني ؟

يتعمّق الرسّام أكثر ويخبرنا عن رسمة " السيف والنخلة " التي لم يستطيع أن يكملها عندما سقطت الفرشاة منه حزناً .. فجلس على الكرسي بعد أن كان واقف ليروي لنا الحكاية كاملة ويتألم ونتألم معه .. !

أشكرك كل الشكر يا بعدي
لا آآآآسف
بل : أشكرك من أعماق مخي .. : )

تحياتي وتقديري