معدل تقييم المستوى: 21
هه ! المستشفيات لدينا " زحمة " - لا يوجد أسلوب للتعامل إلا من رحم ربي .. أذكر يوما مررت بهبوط حاد في الضغط و تم إسعافي للمشفى الحكومي ... من خفة الدم الطبيب أنه يسخر من مريضة لا تستطيع حتى الشعور بالثبات على السرير ! ، لا أعلم لماذا شعر بأن الوقت مناسبا للمزاح بشأن سني و كوني أنثى في سن الزواج و ذكر العرسان و " لسة ما تجوزتي " ! يقول : يحاول التخفيف عني .. " شيء غريب " و من هذه الذكرى البسيطة إلى فريق طبي كامل يتلاعب بمواعيد عملية جراحية مهمة لما يقارب سنة و يتم تحديد الموعد و الاتصال بي للحضور و من ثم الإلغاء قبل أن أعتب خارج البيت 5 مرات ، و تنويم يوم كامل استعدادا للجراحة و من ثم الطرد من المشفى و تأجيل الموعد لأجل غير مسمى مرتين .. بعد هذه الحادثة ذهبت للمدير الطبي و " اشتكيت " و حين سألني عن اسم طبيبي ذكرت البروفيسور المعروف فلان الفلاني و كان المدير شهما و فعلا في الموعد التالي لم يتم تأجيلي .. المضحك .. أنه في الموعد التالي تم توبيخي على تلك الشكوى من " رئيسة الممرضات ، البروفسور المعني ، رئيس فريقه الطبي " ... و يهددني الطبيب بأني بين يديه في العملية الجراحية وحدي ... انتقاما من شكواي بالطبع بأسلوب ساخر .. و برفقتها عبارة " وحدة مفعوصة زيك تشتكي علي أنا ؟! أنا لي .... سنة بشتغل عمره محد اشتكى علي ...... " لا يعرف المستشفيات إلا أهلها ... تحياتي و دعواتي لي و لك بالشفاء و الخلاص من هؤلاء الشياطين .. العاملين في أماكن الملائكة !
التعديل الأخير تم بواسطة بثينة محمد ; 04-28-2010 الساعة 04:58 PM.