( المسافر راح )
رماح الفقد
تطعنُ خاصرة الصمت
تعيث في حدائق الروح
على رصيف الغياب
أطوي مسافات الوداع
بمساحة أكثر ألما ً
وأعمق حسرة
ما أتعسك َ أيها القلب
" ياهمسةً فوق الشفاه
ذابت فكانت شبه آه
ياسكرةً مثل ارتجافات الغروب الهائمات
رانت كما سكن الجناح وقد تناءى في الفضاء
مثل النجوم الآفلات
هذا هو اليوم الأخير ؟!
واحسرتاه ! أتصدقين؟ ألن تخفَّ إلى لقاء ؟
هذا هو اليوم الأخير . فليته دون انتهاء
ليت الكواكب لا تسير
والساعة العجلى تنام على الزمان فلا تفيق ! "
( ألوح لك بيدي )
" ويلوح ظلك من بعيد وهو يومئ بالوداع
وأظل وحدي في الطريق "
على قارعة الوداع ..
أخطو مثقلا ً
بهموم ٍ غامضة ٍ
أكادُ ألمسُ طرف كفني
تلفّني أفكاري المشبوهة
كشبح ٍ يعانق
خيط َ فجر ٍ
للتو وُلِدَ من رحم الظلام
تطرقُ الأماني
باب قلبي الجاف
في ليل ٍ من بدايته يشكو االفراق
تبكي ذاتي لحظاتها الماضية
وتأبى الهبوط قسرا ً نحو الهاوية
في لحظة ِ صمت ٍ مريرة
تروق لها الأسئلة
ذات الإجابات القصيرة
كم لبثت ؟
يوما ًَ أو بعض يوم
إيقاع الروح :
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قالوا الفراق غداً لا شك قلت لهـم =بل موت نفسي من قبل الفراق غداً [/POEM]
سيدتي
وأستاذتي
رفيقة القمر
أعذري هذياني
حروفكِ العذبة
تتراقص كطيرٍ
مذبوحٍ من الألم
وكلماتكِ الساحرة
تأخذ الروح إلى مدارات
الأرض والسماء
لاعدمنا بحر جمالٍ عذبٍ
تنهلين منه وحدكِ
أتمنى أن لا أكون
قد خدشتُ زجاج لوحتكِ الذهبية
لكِ أرق وأعذب تحية