.
كُلَمَا تَوَانَ سَّنَا الحُزْنَ عَنْ البُزُوْغ..
وَعَسْعَسة الشَّمْس عَنْ شَقِ صَفْحَة المَاء ..
فَأحْسَسْتُ بِـ مُوْجِ الفَلاَة يَعْصِف عَلَى بَابِ الوَتينْ ..
تَومئ بِأن لا عَاصِم لي اليَوْم مِنْ جِلادةِ السَّهَادْ..
وَجَدْتكِ يَا رِيشَتِي ..!!
تَمْسَحِينْ غُبَار العَنا بِـ حِنَانْ ..
وتَعُوْدِين إلى تَدَفُّقِ بِـ جنَانْ ..
ثُم تُلْقِيْني بَيْن نَضَائِد السَّكِينَْة ..
تَحْشَو نَفْسَي الهُدُوء والغُمُوْض والصَّمْت ..
بَعْد صَّخَب .. جَفَافَ .. جَبَرُوت..
فـ انْخَرِطي فَي أسْفَارِكِ فِي عَشِيَة وأبْكَار ..
فـ مَهْمَ تَمَدد ثَواءكِ بَعيْدَاً عَنْ مِخْدَعِي المَوْجُوْع..
جَازِمَة أنْكِ سَتَهْتَدين إلى قَرَارِ عَينَي لِـ تُصْلِحي قَلْبي المخْلُوع .
فـ كُل بَعْد فُتُوْر يُحْصَد انْصِبَاب حَنِينْ وَانْسِكَاب جَنينْ ..بِـِـ وَجْهٍ جَمْيل .
[[..مُقتَنِعَة ألقٌ فَوق ألقٌ سَيَحِينْ بِـ غَدَاتَكِ إليَّ وَرَوَاحكِ عَنِي يَا صَوْت أحْبَارِي ..]]
.
|