آخر حدود حبي لك
هو المزيد منه ..
و أبعد حدود هجري لك
هو العودة إليك .
كيف الهروب من الهوى ؟
و دروبنا إليه !
و الحب نهٌر جاري
و نحن ضفتيه ؛
و كل النهايات التي رسمتها لطريقنا
تعود لتبتديك ،
فأبعد حدود هجري لك
هو العودة إليك .
فأعطني سبباً
أريد أن أرتاح ،
و أجمع بقايا روح
تعبت من الجراح ،
و أعطني سبباً
حتى و لو كذباً
بأن كل ما أملك
لن ينتهي عبثاً
نهاية حزينة ..
و لن تعيش مشاعري
بعالمك رهينة ..
فحاجتي لسبب
يمنحني السكينة ..
و كي لا يكون لي
في عالمك شريك !!
فأبعد حدود هجري لك
هو العودة إليك .