تأدية ٌ وارِفة متعالية في نشيج غُربتها , انقَسمَ فيه الجَوانيّ مُعبرا ً عمّا حَكاه البرّانيّ بلفتة قَويمة تَعكس حكمة الحَياة , كان الأنين في تبرّجٍ لقذف الكُرة الأرضيَّة خارج نطاقها المَعهود , فذات سَلبِ العَقل في تَجهُّم الأحداث يقلب النَّوافل إلى حقيقَة بكّاء , صورٌ سادِحة الايضاح , تتكالبُ في رَمق الغايَة للايصال , تشرح المَثوى البيِّن عِند نَوازِل العَقل إلى أعتى مَدار جَعل القَلم يَنزف بكبرياء , احتمالاتٌ متأصِّلَة مِن فيه الجَوَى تَزعم بيقين مَثوى أن تَكونَ كما تُريد بصفة التَّغاير البَحتة عَن ما وراء الأشياء , مُحاكاةٌ رائِعَة نَسَجت مِن مَعانِ الذِّكرى قضيَّة تلبيَة لأحاسيس الرَّمس الروحيَّة .
المفضالة : نهلة محمد
أبدَع بِك القَلم ثورَة تنسحب بقوة إلى سَطرٍ فيه خفَّة الحَديث الأجزل , عُنوانٌ ذكيّ ونصٌ ذئبٌ باذخ .. تقديري .