ينال به المعتذر مودَّة الله, ويُرزق التواضع. به تصفو القلوب, وتستجلب منافع المعتذر إليه, ويقي النَّاس من المهالك والتناحر, ويشجعهم على فعل الخير, ويمحو الله به الذنوب (اعتذر رجل إلى الحسن بن سهل من ذنب كان له، فقال له الحسن: «تقدّمت لك طاعة، وحدثت لك توبة، وكانت بينهما منك نبوة، ولن تغلب سيّئة حسنتين). ( دخل رجل على المنصور فقال له: تكلّم بحجّتك. فقال الرّجل: لو كان لي ذنب تكلّمت بعذري وعفوك أحبّ إليّ من براءتي) .