حين تشدّ الدنيا رحيلها بين عينيك ..
وتنضح السماء .. ماطرة ٌ خيّره ..
على ضفاف روحك الـ أنتسب لها ..
أخبرني ..
اين المنطقيّة في فرضيّة أنّ هناك بقعة ما ..
لاتحملنا معاً ؟!!
ولاتُثير فراشات سنيني حول ضوءك ..
أو لا تبني الوان قوس قزح هنا ..
على اطلال غيمك ؟!!!
ياروحاً .. معها .. عرفت كيف تضلّ المنطقيه ..
وتُقتـَـلَ الـ أسباب ..
على ابواب " سكرة ٍ ورديّه " .. تجلّت ..
حين انصَهَرَت بك كينونة عالم ..
عالم بأسره ...