((لصوص ماقبل الكارثة ومابعد الكارثة))
إننا قبل أن نسأل عن المتسبب ونحاسبه نحن في حاجة لأن نقيم الأخلاق في أنفسنا, فعندما لايردع الإنسان رادع عن فعل المنكرات والفتك بالآخرين, فلن يرده عن ذلك راد, وسيفعل مابوسعه؛ فاللص يسرق مايتمكن منه, وهنا لافرق بين اللص الصغير واللص الكبير إلا في توافر الأمكانيات واستغلالها .
إن فيما حصل عظة وعبرة في جميع جوانب الحياة, فعلى الجهات المعنية في المجتمع سواء تربوية أو علمية أو قضائية أو أمنية.... أن تقوم بمسؤوليتها تجاه ماحصل, فلن يستقيم الأمر ونحن نعالج جانباً على حساب جوانب أخرى .