أهلاً عبد العزيز رشيد .. الإنسان الفطرة به أن يحب الإكتشاف و التمرد على السائد الرتيب من حوله و لو عجز عن ذلك فإنه يجنح للخيال لنسج عوالم لا يجرؤ أن يصافحها في الواقع المركيز دي ساد رغم لعنات التاريخ له إلا أنه قد ساهم بدفع الفكر ولو قليلاً للأمام ـ ربما نظرتي مقصية لما قدم لأنني لم استسغه حتى الآن ـ يقول والدي اقرئي مؤلفاته الآن لاشك ستتغير نظرتك و هذا ما دعاني أن اسأل هل قد نلتقط سوءة أو حسنة مما قدم و ماهي الشروط التي تجعلنا نقوم بدور المفلتر مع المركيز دي ساد ؟ طالما كنت غارقة في الأفكار و القراءات البعيدة إلا أنني لا أنكر رجفة نواياي من مصافحة هذا السادي مجدداً ...فالوضع لا يُطاق بالنسبة لي مع الأدب السادي..
شكراً لك أخي
