حين أقرأ لهذه الثائرة الهنوف الخالدي يتضاعف يقيني بأن الثورة قادمة !
ليست ثورة على حكم أو إنقلاب عسكري معين أو غضباً يخصّ الطبيعة بل ثورة من نوعٍ آخر ..
أكثر يقيناً ، أكثر تحيزاً ، وأكثر صخباً ..
هنا أودّ لو أفقد الذاكرة تماماً في لحظة استجلاب فكري فخم الملامح ..
هنا ليس إعلاناً عن حالة ولادة تحدث كل ساعة بل عن ولادة كاتبة لا يشقّ لها غبار ولا تستعظم عليها فكرة معاصرة ولا أخرى ناقمة ولا بعيدة خاصة ..
رائعة كدرر ..