هي ..| أرفقني بينْ دفاترك
هو ..| لِتجعليني هائماً ؟
هي ..| لِما ألا أتريدْ أنْ تتمتمْ بعضي
هو ..| أكرهُني بِهذه الحالة وتكاد أنفاسي تنقطعْ كُلما قلبت صفحةِ البداية وتأتيني النهاية مُسرعة لطوي الصفحة
هي ..| أتراني مجنونةً حدْ الهوسْ
دعني أداعبها ورقتكْ باتتْ رقيقة لا يتحملها قلمْ كُلما حركتْ معصمك لنزفْ محبرتك تؤرقها ومضة الإصغاءْ دونْ اِجابةً
هو ..| أرأيتي أخبرتكِ تشّدني لغرسْ ملامُحكِ خلفها لكنْ سُرعانْ ما ينتشلني البوُحْ إلى الصمتْ أبدوُ طفلاً في المهدْ لا يُدركْ الصوابْ
هي ..| ما الحلْ إذاً
هو ..| سايريني في لحظاتْ طلوعْ الشمسْ وفي نهاية مغيبه وصولاً لـِ القمرْ
راقصيني كُلْ ليلةً يناديني الوجعْ لغيابك ، حتى بزوغْ الفجرْ
هي ..| سأدمنْ السَهرْ وربما لا أجيدْ الرقصْ
هو ..| لا عليكِ سأدسُ أصابعي بينْ خصركِ وأخطي بقدمي يميناً تاركاً قدميكِ اليُسرى تُعانقها خطواتي شمالاً
وتتشابكْ أيدينا حينها لاتخلعيني مِنْ ذراعيكِ
هي ..| سأتركْ جسدي يتخبط بينْ زوايا مسرحْ اللقاءْ بك ودعني أغفوُ كي أحُلمْ بذلك العهدْ