الرمز والبعبع
دميتان يصنعهما المستعمر للشعوب المُستعمرة, ليقرّ قراره على خيراتها أمداً طويلاً, فهي خائفة من هذا البعبع والقادر على دحره المستعمرُ الذي ندعوه مع كل خفقة قلب أن ينصرنا؛ وهي تحلم بأمجاد مضت فيشبعها المستعمر نفسياً برمز تستقبله صباح مساء كصنم لايسمن ولايغني من جوع؛ فيغدو هذا الرمز شخصية إعلامية تملأ الفضاء جعجعة ولانرى طحينا.
وماخلت البعبع في هذه المرحلة إلا ((نجاد الفارسي)) وماخلت الرمز إلا ((أوردجان التركي))
ويبقى سؤالهم لدى أولي النهى :
ماذا فعلتم للأمة؟ وماذا نكأتم في اليهود ؟