نعم .. هذَا أنت تجمعُ من الشتات الشِعر .. تُهيؤُه بما يرقَى بِه و يُرقِينا، هذا الكمُ الشعرِي يعمل عمَل الربِيع تماماً .. يجيءُ لطيفاً حاملاً
كل مصوغَاتِ الدهشاتِ و الفرحَاتُ و الأحاسِيسِ الشجية ، يجيءُ يُزيحَ قفرَ الشِعر و يمنحهُ صوتٌ كصوتِ الماء .. كصوتِ الحياة .
هُنا أرضٌ تحيَا لتبقَ حيةً .. لأن لها مِن القُبول ما يرعَاهَا و يحفظُها جيداً بعيداً عن النسيانِ و الذبُول .
للهِ دُرك يا فهد .. تُعطِي فيُكاثَرُ العطاء من بعدِك 
-