كان البحر هادئاً هذا المساء
إلا من ثورة أشواقي
وظمأ أيبس ضلوعي
بحثت عنك وتمنيت بين يديك وجودي
وقلت للعواطف في نبضي جودي
الجفاء والجفاف برا عودي
ولوّحت بشفتيّا أن عودي
مرت ولم تلتفت
مرت ولم تجمع بعثرتي
مرت ولم تلتقط شئ من شتاتي
وجلست وحدي احاول لملمتي