لا يَمنَحُنا هذا الشِّعر وهذه الغُربة المُحرضة فُرصة كَافية لِنلتَقِط أنفَاسنا ، بل يَتسرب كَالوشايات بأسرَعٍ حُزنٍ ممكن
ما نَما بَين أصابِعك حَقلٌ يَستحضِر الربيع رَغم أنَّهُ يتحايَلُ على صُدورنا بإحساسِه الحَزين
نَظفر بالشِّعر مَعك ومِنك وبِك يا ظافر
كُل الشُّكر لك
.
.