منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رياضة موسم 2009 م -2010 م و دوائر أخرى ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2010, 04:15 PM   #365
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز رشيد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2213

عبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز رشيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نابليون وشخصيّة القائد الذي كان لابدّ أن يكون هو ولاأحد غيره

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

للقراءة عنه أفضّل أن تكون الكتب من مؤلّفين أجانب وفرنسيين خاصة لاتكمن عظمة نابليون في تحرّكاته وانجازاته بقدر مافعلته شخصيّته الفريدة على مرّ تاريخه ,الشاب القصير وصل للحكم بعد أفول الجمهوريّة الفرنسيّة (الثورة الفرنسيّة) والتي كانت إمّا ملحده أو وثنيّة _تعبد العقل_ او مسيحيّة لكن من دون تفريط لم يكن نابليون يميل لأيّ شيءٍ من ذلك كان يعرف مايريد ويعرف من هو الامبراطور كانت شخصيّة ليّنة بهذا الجانب مطّاطيّ الطبع قابل للتشكّل بمايصبّ في مصلحة الدولة وفكرها كان من ألدّ أعدائه الفرنسيين شاتوبريان والأديبة ودي ستايل وهما ربّما أعظم شخصيّتين أدبيّتين في عصره ودولته! ومع ذلك لم ينتقم منهم رغم شعوره بالغيض منهم كانت قبضته تمسك بزمام الأمور السياسيّة وكانت ممهدة كليّا للاتقرار الفكريّ لم يظهر تعصّبة أو انحرافه عن الدين بل كانت له مواقف تكفي عن العديد من الخطب الدينيّة والعقلانيّة فقد دخل إلى أحد الكنائس ووجد 12 تمثالا من أصحاب المسيح من الذهب الخالص وطلب نزع التماثيل وسكّ العمل النقديّة بعد صهرها قائلا:" دعوهم ينشرون الخير بدلا من وقوفهم صامتين في داخل الكنيسة" نابليون كان الانسا المثاليّ للحكم عندما أتى إلى مصر كان معه جيش من العلماء ولولاه لما عرفت أوروبا مصر الفرعونيّة عن قرب أبدا كان مفتتنا بالطبيعة الشرقيّة وميّالا لمعرفة الدين هناك والعادات وكلّ شيء ولو تسنّى له حكم مصر ربّما أعلن اسلامه وواصل مشواره من هناك كحاكم مصريّ! تجدر الإشارة إلى أن نابليون ينحدر من جزيرة كورسيكا وكانت ايطاليّة إلى عام 1725م عندما أشترتها فرنسا وأصبحت فرنسيّة الكثير من الطليان يعتبرونه ايطاليّا بعكس الفرنسيين والكثير من الألمان معجبين به فلولاه لما قامت دولة اسمها بولندا أو المانيا فكثيرا ماعظّمه غوته في كتاباته , عدم تدخّله كثيرا في الأمور الفكريّة وذكاؤه ساهم في استقرار الفكر في فرنسا والتي كانت نهدّده بقيام حربٍ فكريّة بسبب تضارب الأفكار بها وكذلك اوروبا كلّها لكن المشكلة أنّه نصّب امبراطورا مدى الحياة! ماأضعف الانسان فقد ولّى بعد لك أشقاءه في كلّ مكان وكذلك أصحابه هي طبيعة الانسان وفطرته وبسبب هذه الفطرة وجدنا نابليون قائدا وعادلا بطبيعته وبنفس الوقت يفضّل الخير وأكثر لمن هم بالقرب منه هي طبيعة الانسان العصيّة عن الاكتمال مهما كان , وفي فترة من الفترات قال:"أريد السلام لاشيء غير السلام",على كلّ حال اللوفر مدين له كذلك وفرنسا تعرف أن أكاديميّتها العسكريّة سان سير مدينة له كذلك , كان نابليون يتمايل ويتغيّر تبعا لمصالح ماهو عليه وظروف زمنه على كلّ حال لولا تلك الظروف لم يكن نابليون العظيم وبسبب تلك الظروف لم يكن لنابليون أن يكتمل

 

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس