السبب الحقيقي لعاصفة الغبار الكبرى على الرياض هو فتح يوسف الاحمد لدماغة حينما فكر لاول مرة
هذا السطر الساخر هو مقال للكاتب السعودي خلف الحربي في هجوم شنة في جريدة عكاظ
لا يشكل يوسف الاحمد اي منصب هذا صحيح لكن يوسف الاحمد يشكل رأي بخروجة للعلن امام العالم
والدليل ما تحدثت به وكالات الانباء وبهذا يكون مسؤول ويحاسب على كلامة
فلم يتحدث الاحمد في فناء بيتة حتى لا يلتفت الية
زرع امثال الاحمد في نفوسنا عدم الثقة والتشكيك بالاخر فـ لو عطس رجل بجوار امرأة في شارع
لا فسرت تلك المرأة العطسة على انها مكيدة ينتهجها الرجل للنيل منها
ولو نظرت امرأة لرجل لأقل من جزء من الثانية لا قال الرجل تلك المرأة لا شرف لها وتريدني
المجتمع السعودي مصاب بفوبيا من الاخر
السؤال اين نحن بعد هذا الحرص اين وصلنا واين كنا واين نسير
قبلها احد الاخوة اضحك علينا العالم حين طالب بقتل ميكي ماوس
واليوم الاخ يريد ان يعزل الحجاج ويجعل يوم للنساء ويوم للرجال او طابق للنساء وطابق للرجال
ماهذا الهوس بـ المرأة ماهذا المرض
العالم وصل المريخ ونحن مازلنا في الحديث عن المرأة
خلقنا عند المرأة خوف من الرجل وخلقنا عند الرجل كل امرأة لعوب حتى تثبت بالبراهان عفتها
لم تعد هناك قيمة لانسانيتنا فكل ما فينا متهم مشكوك في أمرة
رفقاً بعقولنا فقد تجاوزنا ما يشغلكم