يقظةُ الضميرِ
لا تؤلمُ إلاّ صاحبها !
محاولةُ النسيانِ بدايةٌ لـ ذكرياتٍ نائمةٍ
إنْ استيقظتْ من سباتها لن يغفو صاحبها أبداً
" لمَ لا نتنفس ؟! "
الرئةُ لم يعدْ يكفيها الهواء !
إذْ أنّ ثقوب الماضي تتسعُ
لذا فقدتْ معادلةُ الشهيق والزفير توازنها !
" صدمنِي إعراضهُ حتى بكيتْ "
لنْ ألعبَ الدورَ مرةً أخرى
وبهدوءٍ تامٍ أُحْكِمُ إغلاقَ بابِ المسرحِ
وأتركُ النوافذَ مشرّعةً لعواصفِ الزمنِ الغابر
لا خيرَ في الشيء انقضي وقتهُ
ـــــــ ما لقتيلٍ حاجةٌ بالطبيب !
رحاب سليمان
كلماتكِ ترتبُ نجوم الليل
لكِ جزيل الشكر
دمتِ بخيرٍ وشفاء