اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
رِتم الْصَوت هذهِ المرّة رَخِيْم و عَظِيم يا أحمد .
لُغتك ثَقِيلة , لكن هُنالك ما يَجعلها عَلى القلبِ واللسان نِسمة ً أو رِيشة , هَذا الإحساس الَّذي يُعطِي انطباعا ً لينا ً و خفيفا ً على الأشياء .
إذ أنّه يَنعجنُ فِي القارئ لِك , ثّم : يَدفعه ُ لِلطيران ِ ككومة ٍ من أجنحة .
|
آه كم تشغلني عباراتك ..تفحصك المتعمق إلى بعد لا يعد بعدا إلا إذا تسلطن على شعيرات الحس فهتك سترها المنيعة..
دعيها بالله عليك تستبيح تلك الأقفاص من الصدور فلا ترحم منها قائما ولا منحنيا، وسلمي لها الخطو الحر لأنها ما تحدرت من عمقها البعيد إلا لتحدث زلزلة الساعة تحسبا أو قهرا..
الأديبة عطر وجنة ، تلك التي ينتظرها حرفي كأنها هلال الأدب موعدا معلوما...
لعباراتك وخز لا يصيب الظاهر كما يفتك بالباطن، فمرحبا ثم مرحبا بهذا العصف المنتظر .