منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مـمـنـوع مـن الـنـشـر . . مـذكـرات خـاصـة !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2010, 09:43 AM   #26
فيصل الكردي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فيصل الكردي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فيصل الكردي غير متواجد حاليا

افتراضي


اللهم لاتؤاخذانا بما فعل السفهاء منا . .



شاتات كتابية ثم شاتات صوتية ثم عرض ع الكام وياقلبي لاتحزن , لكن مايزيد الطن بله هنا



أنه يوجد 3 شاتات تقريباً تحمل أسم السعودية (( بلاد الحرمين )) ومايحدث بهذهـ الشاتات أمور



قد لاتصدقها العين , خطابي موجه لذاك المعتوهـ لصاحب الفساد الأكبر لمن فتح لهم هذا المجال



وجعل كل من يمارس الرذيلة في هذا الموقع ذنبه سيكون برقبته بلا نقاش سواء قام بالتعرف على



فتاة , أو قام بممارسة العادة السارية فهو بالتأكيد ذنبه سيعود لـ رأس ذلك الخبيث المعتوهـ . . .



أين خوفه من الله , أين غيرته على بنات بلدهـ وهو يحمسهم ويدفعهم لفعل الرذيلة ويجعل كل



من هب ودب يدخل ويتفرج على بنات السعودية وغيرهم . .



هذهـ المواقع ماهيا إلا دعارة عيني عينك , وفتح باب الرذيلة أمام المجتمع لانريد أغلاق هذهـ



المواقع فا حسب نريد معاقبة من يؤسسونها . . .




.



.



.



عاهرات لاتعلم ماذا يريدون من حياتهم ؟








دخول البنات وعرضهم لأجسادهم العارية أمام الشباب , نفسي بس أسأل أي بنت منهم ماذا



تشعر عندما تقوم بعرض جسمها الرخيص أمام هؤلاء البشر أمام السعودي والهندي أمام كل عربي



وغير عربي . . أسباب برأيي تجعل هؤلاء يدخلون ويعرضون :



1- نقص بالنفس وفقدان الثقة بشكلها فا تحاول أن تسعد نفسها بكلمات بعض المغفلين الفاقدين



للعقل الباحثين عن الشهوة بأرخص ثمن . .



2- من أجل غرض مادي مهما كان نوعه . .



3- خرفنة بعض المتخلفين من الشباب واللعب عليهم والتسلية فا بعض المعتوهات يجدونها لعبة



مسلية لهم . .




كلمة لهم :



برأيي الخاص واللا متواضع أبداً أن البنات اللاتي يتواجدن في النايت كلوب هم أشرف من البنات



اللاتي يعرضن بهذه المواقع لأنهم يأخذون أجرة وأتعاب مقابل عملهم , لكن هؤلاء أرخص من أن يأخذوا مبلـغ



مقـابل عرضهم , وللمعلومية 80 % من المتواجدت بهذهـ المواقع فاقدات عذريتهن . .





.



.



.



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرًا ف ليغيره بيده، فإن لم يستطع ف بلسانه، فإن لم يستطع ف بقلبه وذلك أضعف الإيمان أخرجه مسلم.


.


.


.


لعلهم يتعضون :




وقعَ بتأريخِ 17/11/1424هـ في الساعةِ الثالثةِ وفي ثُلثِ الليلِ الأخيرِ ، بمدينةِ الرياضِ ، لفتاةٍ في العشرينَ من عُمرِها تُدعى س . ح ، واقعةٌ تُلينُ الصُمَّ الصِلابَ ، وذلكَ أنَّ تلكَ الفتاةَ قد أخذتْ أُهبتها وازّينتْ ، وقامتْ تتهادى وتخطِرُ أمامَ شاشةِ الحاسبِ الخاصِّ بها ، وتعرضُ ما دقَّ وجلَّ من تفاصيلِ جسمها ، مُقابلَ مبلغٍ زهيدٍ من المالِ ، على حثالةٍ من الذئبانِ البشريةِ وسقطةِ الخلقِ ، والتي لا تعرفُ معروفاً ولا تنكرُ منكراً ، وتعيشُ على هامشِ الوجودِ ، في أحدِ مواخيرِ البال توك العفنةِ .



وفجأةً في لحظةٍ عابرةٍ وغفلةٍ مُباغتةٍ وأمامَ مرأى الجميعِ وتحتَ بصرهم ، سقطتْ تلك الفتاةُ مُمدّدةً على الأرضِ ، ووقعتِ الواقعةُ ، وابتدأتْ قصّةُ النهايةِ ! .



لقد جاءها ملكُ الموتِ الذي وُكّلَ بها وهي تستعرضُ بمفاتِنها وتُبدي عورتَها ، وقد سكرتْ بخمرِ الشيطانِ ، ولم تستيقظْ إلا وهي في عسكرِ الموتى .



إنّها الآنَ ميّتةٌ بلا حولٍ ولا قوّةٍ .



لقد ماتتْ وكفى ! .



أصبحتْ جُثّةً هامدةً ، سكنَ منها كلُّ شيءٍ إلا الروحَ ، فقد علتْ وعرجتْ إلى اللهِ تعالى ، ولا ندري ماذا كانَ جزاءها هناكَ .



إنّها لحظةُ الوداعِ المُرعبةِ .



لم تُلقِ نظراتِ الوداعِ على أبيها وأمّها ، طمعاً في دعوةٍ منهم نظيرَ برّها بهم ، ولم تلقِ نظرةَ الوداعِ على ورقةٍ من المصحفِ الشريفِ ، ولم تكنْ لحظةَ وداعها ذكراً أو دعوةً أو خيراً ، بل ليتها كانتْ لحظةً من لحظاتِ الدنيا العابرةِ ، تموتُ كما يموتُ عامّةُ الخلقِ وأكثرُ البشرِ .



ليتها ماتتْ دهساً أو غرقاً أو حرقاً أو في هدمٍ .



ليتها كانتْ كذلكَ ، إذاً هانَ الأمرُ وسهل الخطبُ .



ولكنّها كانتْ ميتةً في لحظةِ إثمٍ ومعصيةٍ ، وليتها كانتْ معصيةً مقصورةً عليها وقد أرختْ على نفسها سترَ البيتِ ، وأسدلتْ حِجابَ الخلوةِ ، وانكفأتْ على ذاتِها ، وإنّما كانتْ على الملأ تُغوي وتُطربُ ، وقد سكرتِ الأنفسُ برؤيةِ محاسنِها ، وأذيعتْ خفيّاتُ الشهوةِ وأوقدَ لهيبُها .



ثُمَّ ماذا يا حسرة ! .



ماتتْ .



نعم ، ماتتْ .



لقد ولدتْ وربيتْ وعاشتْ لتموتَ .



سقطتْ وهي عاريةٌ ، وبعد لحظاتٍ يسيرةٍ صارتْ جيفةً قذرةً لا يُساكُنها من المخلوقاتِ شيءٌ ، والعظامُ قد نخِرتْ والجلدُ عدا عليهِ الدودُ ، وأمّا الروحُ فهي في يدِ ملائكةٍ غِلاظٍ شدادٍ ، لا يعصونَ اللهَ ما أمرهم ويفعلونَ ما يؤمرونَ .



لقد ماتتْ ! .



ما أقوى أثرَ هذه الكلمةِ في النفوسِ ، واللهِ إنّها لتحرّكُ منها ما لا يُحرّكهُ أقوى المشاهدِ إثارةً وتهييجاً . . .





.





.




.




اللهمَّ ارحمْ في الدّنيا غُربتنا ، وآنسْ في القبرِ وحشتنا ، وارحمْ يومَ القيامةِ بينَ يديكَ موقفنا ، اللهمَّ أنتَ وليُّنا في الدّنيا والآخرةِ ، توفّنا مُسلمينَ وألحقنا بالصالحينَ

 


التعديل الأخير تم بواسطة فيصل الكردي ; 03-21-2010 الساعة 09:54 AM.

فيصل الكردي غير متصل   رد مع اقتباس